حاول بعض المفسرين إيجاد تفسير لتمثال الحية المرفوع فوق الراية لموسى النبي، فربطوه ببعض الأفكار الوثنية القديمة المرتبطة بالحيات وبالشفاء، ومن بعض ما قالوه:
١- هناك اعتقاد قديم عند تلك الشعوب الوثنية أن كل ما له قدرة على إحداث المرض له القدرة أيضاً على منح الشفاء، بمعنى أن فيه “الداء والدواء”. وما زال هذا الاعتقاد منتشراً في بعض الأوساط الشعبية حتى اليوم.
٢- يرى البعض في قدرة الحيات عل سلخ جلدها القديم لتظهر بالجلد الجديد المتكون تحته، أن لها أيضا القدرة عل تجديد الحياة .
٣- الاعتقاد القديم أن بعض أجزاء جسم الأفاعي له القدرة على إحداث الشفاء، لذلك استعمل الأطباء القدامى أجسام الحيات في تكوين بعض الأدوية.