إن وضع الشريعة الموسوية كل الوصايا الدينية والأخلاقية والمدنية والعبادية على قدم المساواة، دون جعل ترتيب دقيق بينها يشير إلى أيّ منها يجب أن يعتبر دائماً المحور (تثنية الاشتراع 6: 4 -13). وقد تحوّلت الشريعة إلى قواعد متروكة لتفسيرات المُحلِّلين، مما يثقّل العبء على البشر بنير لا يطاق كما أعلن بطرس الرسول في مجمع اورشليم "فلِماذا تُجَرِّبونَ اللهَ الآنَ بِأَن تَجعَلوا على أَعناق التَّلاميذِ نِيرًا لم يَقْوَ آباؤُنا ولا نَحنُ قَوِينا على حَملِه؟"(أعمال 15: 10).