في العهد الجديد فيُطلق اسم "الشريعة" على النظام تمييزا عن تدبير النعمة الذي أسسه يسوع حيث يقول بولس الرسول "قَد جاءَتِ الشَّريعةُ لِتَكثُرَ الزَّلَّة، ولكِن حَيثُ كَثُرَتِ الخَطيئَةُ فاضَتِ النِّعمَة" (رومة 5: 20).
ففي حين يتمسك الصدّوقيون بالتوراة المكتوبة وفي نظرهم الكهنة وحدهم هم مفسّرو الشريعة الشرعيون؛ فإنَ الفريسيين يعترفون بالتوراة المكتوبة وبالتوراة الشفوية أي بتقليد الأجداد.