|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أولاد قورح ينتقدون موسى: (العدد 16 و17) في أثناء قيادة موسى لبني إسرائيل في سفرهم في صحراء سيناء قام ثلاثة رجال ضده، أحدهم قورح ابن عمه، أما الآخران فهما: داثان وأبيرام. وقال هؤلاء الثلاثة لموسى وهارون: »كفاكما! إن كل الجماعة بأسرها مقدسة في وسطها الرب. فما بالكما ترتفعان على جماعة الرب؟«. وانضم إلى هؤلاء الثلاثة مئتان وخمسون من قادة بني إسرائيل. فطلب موسى من الثائرين ضده أن يأتي كل واحد منهم بمجمرته ويضع فيها بخوراً، كما أن هارون وبنيه يأتون بمجامرهم ويضعون فيها بخوراً، ثم يقفون أمام باب خيمة الاجتماع مع موسى وهارون، وينتظرون جميعاً أن يعلن الرب عن الشخص الذي اختاره لخدمته. فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: »افْتَرِزَا مِنْ بَيْنِ هذِهِ الْجَمَاعَةِ فَإِنِّي أُفْنِيهِمْ فِي لَحْظَةٍ!«. فخرَّ موسى وهارون على وجهيهما وقالا: »للّهُمَّ إِلهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ الْبَشَرِ، هَلْ يُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَسْخَطَ عَلَى كُلِّ الْجَمَاعَةِ؟« فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: »كَلِّمِ الْجَمَاعَةَ قَائِلاً اطْلَعُوا مِنْ حَوَالَيْ مَسْكَنِ قُورَحَ وَدَاثَانَ وَأَبِيرَامَ«. وكان أن الأرض انفتحت وابتلعت هؤلاء جميعاً أحياء إلى الهاوية، حتى ارتعب الناس المحيطون بهم قائلين: »لَعَلَّ الْأَرْضَ تَبْتَلِعُنَا«. وَخَرَجَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ وَأَكَلَتِ الْمِئَتَيْنِ وَالْخَمْسِينَ رَجُلاً الَّذِينَ قَرَّبُوا الْبَخُورَ (عدد 16:21-35). |
|