الأب العظيم فيما بين آباء الكنيسة الجامعة، وهو القديس أوغوسطينوس الذي يقول: أننا حينما نورد في مديحنا مريم كل شيءٍ ممكن أن يقال من المديح والوصف والتقريظات والتكريمات، فهذا جميعه هو قليلٌ وجزئيٌّ بالنسبة الى ما تستحقه رتبتها السامية، وشرف حال كونها والدة الإله: ثم أن الكنيسة المقدسة وضعت في خدمة القداس الإلهي المختص بمريم الطوباوية هذه الكلمات وهي: لأنكِ أنتِ سعيدةٌ ومستحقةٌ في الغاية أيتها البتول القديسة مريم المدائح والتقريظات والتسابيح كلها.*