اشتهى ذات يوم أن يأكل سمكًا أو لحمًا فإنه اصطاد ثعبانًا وشواه ووضعه على مائدته، فلما أتاه زائرون وهمّوا بتناول الطعام هتف فيهم ألا يأكلوا من الموضوع على المائدة لأنه (وحش مميت) وفهم الآباء لماذا صنع هكذا، مثلما صنع الأنبا ابرآم أسقف الفيوم حين اشتهى أن يأكل حمامًا فأمر خادمه بأن يعد له ذلك، غير أنه تركه أمامه على المائدة لعدة أيام دون أن يقربه حتى أنتن.