|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وجه الإعلامي علاء صادق رسالة إلى عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، قائلا: "بكل سفور تطالب تدخل المنظمات والدول الاجنبية فى دستور مصر، هل وصلت بك الخصومة مع الاخوان الى طلب التدخل الاجنبي فى مصر؟".
وأضاف صادق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ازعم ياحمزاوى انك مدرك للتاريخ وتلك هى المصيبة الكبرى. التدخل الاجنبي فى تاريخ العرب لم يمر بدون ثمن وضريبة. اتقوا الله فى مصر. بلدكم وبلدنا". وكان حمزاوي قد كتب أمس الأربعاء مقالا في جريدة الوطن بعنوان "دستور مصر ليس قضية داخلية فقط"، وقال في جزء منه الآتي: "واجب الأحزاب والتيارات ومنظمات المجتمع المدنى والشخصيات العامة التى تدافع بجدية عن الحقوق والحريات ومدنية الدولة فى الدستور الجديد، ولا تساوم عليها لحسابات شخصية أو حزبية ضيقة، أن تتواصل مع الدوائر الدولية وعبرها مع الرأى العام العالمى لإجلاء موقفها من الدستور وتفسير تحفظاتها على بعض مواده ونصوصه. ويتبع هذا توظيف القلق الدولى، الحكومى وغير الحكومى، للضغط على الإسلام السياسى للكف عن تلاعبه بالحقوق والحريات وبهوية الدولة. واجبنا أن نتواصل مع المجلس الأممى لحقوق الإنسان (جنيف)، مع البرلمان الأوروبى (ستراسبورج)، مع برلمان عموم أفريقيا، مع برلمانات الولايات المتحدة وأوروبا، مع منظمات المجتمع المدنى ومراكز البحث ووسائل الإعلام وأن ندعوها جميعاً لدعم موقفنا من الدستور وللضغط على قوى الإسلام السياسى الحاكمة فى مصر اليوم. هذه الدوائر والجهات جميعاً تريد لمصر أن تلتزم بالعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وأن تضمن بها المساواة الكاملة بين المرأة والرجل، وهنا تحديداً مدخلها للضغط على جماعة الإخوان وحزبها ورئيسها. ذات الدوائر أيضا، خاصة البرلمان الأوروبى والكونجرس الأمريكى، تستطيع الضغط على حكومات دولها لإيصال رسالة واضحة للرئيس مرسى ولأحزاب الإسلام السياسى مؤداها أن الدعم الاقتصادى والمالى مرتبط بإجراءات بناء الديمقراطية وفى المقدمة منها إنجاز دستور عصرى يضمن الحقوق والحريات ومدنية الدولة". |
|