أنا قد منحت العالم هذه الأم نموذجاً، لكي تتعلموا منها أن تعيشوا كما يجب عليكم، أعطيتكوها ملجأً، لكي تسرعوا اليها مستغيثين بها في أحزانكم، فأنا خلقت هذه الأبنة بالصفات الحاصلة هي عليها. بنوع أنه لا يوجد أحدٌ يخاف من أن يتقدم اليها، أو أنه يمسك ذاته عن الأستغاثة بها، ولذلك قد كونتها بخلقةٍ ذات أشفاقٍ وتعطفٍ ورحمةٍ بهذا المقدار من الكمال، حتى أنها لا تعرف أن ترفض أحداً أو تأنف منه، أم تتغاضى عنه من الملتجئين اليها