إن حياة هارون هي إظهار لقداسة الله ونعمته. بدأ هارون حياته كخادم مطيع وأمين، ذهب إلى موسى طواعية وعمل معه كوسيط. كذلك خدم بأمانة ككاهن في النظام الذي إستخدمه الله كصورة نبوية عن خطته للفداء في يسوع المسيح. ومثل أي إنسان آخر، كان هارون خاطئاً. فإنه حتى بعد أن شهد عمل الله القدير، صنع العجل الذهبي وقاد الناس في عبادته. ولكن يبدو أن هارون تعلم الدرس ونضج معترفاً بخطيته في الكلام ضد موسى وقَبِل موت أبنائه غير الأمناء. نتعلم من هارون خدمة الآخرين، والمشاركة في مسئوليات القيادة، والخضوع لله.