|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث من المعجزات التي ينكرها العقل المتكبر: الخلق والقيامة. بينما كل المؤمنين بالله في العالم أجمع يؤمنون بالخلق من العدم، ويؤمنون بالقيامة من الموت. ويصدقون -في اتضاع وبساطة- ما قالته كتب الوحي الإلهي عنهما. في إنكار الخلق، قال الغنوسيون إن المادة أزلية، بينما لا يوجد أزلي إلا الله وحده.. وماذا أيضًا عن الحياة؟ لا يمكن أن تكون الحياة الأرضية أزلية. لأنه مرّ وقت كانت فيه الأرض قطعة ملتهبة، حينما انفصلت عن المجموعة الشمسية، وكانت حرارتها لا تسمح بوجود حياة لبشر أو حيوان أو إنسان. فمن أين إذن أتت الحياة؟ لاشك من الله. وهنا يتفق العقل مع الإيمان. ولكن المتكبرين يرفضون قبول الله، لأن عقولهم ترفض أن تتنازل عن كبريائها، وتريد أن تستوعب فكرة وجود الله..! وغالبية الفلاسفة ترفض عقولهم فكرة القيامة بسبب الكبرياء التي ترفض كل ما لا تفهمه! ألسنا بالنسبة إلى كثير من المخترعات الحديثة: نقبلها دون أن نفهمها؟! ولا يفهمها إلا المتخصصون في العلم الخاص بها..! |
|