بَل مَن لَطَمَكَ على خَدِّكَ الأَيْمَن فاعرِضْ لهُ الآخَر.
"خَدِّكَ الأَيْمَن" فتشير الى الكرامة الشخصية، وهكذا عندما تأتي الصفعة على الخد الأيمن للإنسان تهدف الى احتقاره واستهانته والاستهتار به، إذ يلطم المُعتدي براحة يده، وإذا لطمه من الخلف بمؤخّرة يده يُعتبر دليلا على الغدر والجبن؛ وخلاصة ما أراده المسيح هو ما تنبَّأ به أشعيا النبي من امره " أَسلمتُ ظَهْري لِلضَّارِبين وخَدِّي لِلنَّاتِفين ولم أَستُرْ وَجْهي عنِ الإِهاناتِ والبُصاق "( أشعيا 50: 6)