وضح للكارزين بولس وبرنابا وجوب ذهابهما إلى أورشليم لأن المعركة احتدم أوارها . كانت معركة من أجل الحرية فصمم بولس على خوضها إلى النهاية.
أنه لن يرضى إطلاقًا بأن يجّروا الذين آمنوا من الأمم تحت نير الناموس.
ولن يرضى مطلقًا بأن تصير المسيحية مجرد شيعة يهودية.
فأعلن تحديه جهارًا - هذا التحدي الذي كرره فيما بعد: "فَاثْبُتُوا إِذًا فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضًا بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ" (غلاطية 5: 1) مؤكدًا أن الناموس لم يكن سوى مؤدبنا إلى المسيح.