|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زمان لما كنّا لسّه مخدومين في الكنيسه، وبعد ما يخلص شرح درس مدارس الاحد ويطلب مننا خدّامنا اننا نقوم نقف عشان نصلي. كنت تلاقي معظمنا قام وقف زي الالف. مربّع ايده ومغمض عينه... . وبعد ما نقول ترنيمة الصلاه يجي الخدّام ويسألونا السؤال المعتاد ( مين هيصلي)؟ على الاقل ٩٠% من الحاضرين كانوا بيرفعوا ايديهم عايزين يصلّوا. ومن الخدام اللي مكنش بيسأل عشان ميقطعش تركيزك في الصلاه ولا يشتت تركيز الباقيين .. كان يكفي بس انه يلمس كتفنا كده. فكنّا نفهم وعلى طول تلاقينا ابتدينا نصلّي. وان كنٌا في السن ده حافظين جمل كنّا بنكررها دايما في صلاواتنا ( يارب حافظ علينا. حافظ على بابا وماما. نجحنا في الامتحانات. ) واللي كان فينا جامد اوي كان يزود ( شيل قلوبنا الحجريه وادينا قلوب لحميه . وادينا سلاح نحارب به الشيطان) امين. ☺ لكن مع التكرار افتكر ان عمرنا ما زهقنا ابدا من الصلاه بالكلمات البسيطه دي. ومع بساطتها احنا كمان كنّا بنفرح اوي لما بنصليها.... الظاهره العجيبه اليومين دول ان لو الخدام سألوا المخدومين ها مين هيصلي؟ نادراً لو رفع حد ايده وقال انا....! ونادراً لو لاقيت ولد او بنت واقف وقفة الصلاه ( مربّع ايده ومغمض عينه)ومستعد انه يقف قدام المسيح له المجد ظاهره مرعبه جدا . ان اولادنا معندهاش روح الصلاه هل ده نتيجة قٍلة الصلاه في البيوت؟ هل ده نتيجة ان مفيش احساس بأهمية الصلاه في حياتنا؟ هل ده بسبب ان في اهتمامات كتيره دخلت وامتلكت وقتنا وفكرنا وقلبنا ونستنا الصلاة وحلاوة الصلاه ؟ الحقيقه ان المخدومين زمان كانوا غير والخدام كمان كانوا غير...! في كل الأحوال المعرفه الكتابيه لا تسوى شيء قدام حلاوة العشره مع ربنا عن طريق الصلاه. مش هفرح ان ابني او بنتي في الخدمة عارفين اد كده معلومات عن الكتاب المقدس وهمّا مش عارفين يقفوا يصلوا ولا عارفين يقولوا ايه في الصلاه.... فإن كان أولادنا و نحن نفتقد قيمة الصلاه في حياتنا ولا نعرف كيف نصلي ولماذا نصلي . لتتوقف كل أنشطة ودروس واجتماعات الكنيسه. ويبقى درس واحد فقط اهمية حياة الصلاه.... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شوفت بوست واحد كاتب الصلاه الربانيه بالشكل |
ويبقى الوجع طول العمر مع واحد |
اهمية العذراء مريم فى حياتنا حقا هى وردة فى حياة كل مسيحي |
الروح القدس حياة النفس، ويبقى فينا |
اهمية الصلاه |