|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التلميذ الحقيقى ليسوع والمبشر بأعظم التعاليم , هو ذاك الذى يتشبه بالآعمى الذى طرح رداءه واقترب من يسوع ( مر 1 : 50 ) 0
إذ يجول الشر فى الفكر ( بلذة ) يتقسى القلب . أما ضبط النفس مع الرجاء فيبددان الشر ويلينان القلب (ويسحقانه )0 يوجد أنسحاق للقلب , حقيقى ومفيد , وهذا يلمس القلب فى اعماقه ويوجد انسحاق أخر , مضر ومقلق , هذا يقوده الى الهزيمه فقط ( كاليأس )0 الانسحاق الذى لا يجرح القلب بل يفيدة هو : (أ) السهر , (ب) الصلاة , (ج) احتمال الأحزان ( من غم ومصائب وكوارث ) وإذ نقتنى هذا الانسحاق , لانخلط بين الثلاثة فى ارتباطهم معا ومن يستمر فى ممارسة هذه ( الفضائل الثلاث) فانه يصير له عوناً فى ممارسة الفضائل الأخرى وأما الذى يهمل فى 0( هذه الفضائل الثلاث ) فانه يعانى أموراً تحتمل أثناء أنتقاله القلب المحب للملذات , هو سجن وقيود بالنسبة للنفس عند إنتقاله الانسان , أما القلب المجاهد , فهو باب مفتوح لها (باب الحديد الذى يؤدى إلى المدينة ) أع 12 : 1 , هو القلب القاسى فان تألم الانسان ( تاب ) وندم , فان الباب يفتح بنا على رغبته , كما فتح بالنسبة لبطرس لاتفعل شيئا ولا تفكر فى شئ بدون هدف مقبول لدى الله , لأن من يسافر بلا هدف يتعب باطلا الآحزان تذكر الانسان العاقل بالله . أما إذا نسى الانسان الله فانه يغتم بسبب الأحزان ليت كل ضيق طارئ يعلمك أن تذكر الله , ولاتحرم قط من وجود (النسيان ) ليس له سلطان علينا , انما الذى يعضده هو إهمالنا فيأتى النسيان كنتيجة للاهمال لاتقل : ماذا أفعل , فإننى لا أريد ان أنسى , ومع ذلك فان ( النسيان ) يسيطر على ؟هذا يحدث معك , لأنك أهملت ما هو ضرورى أثناء تذكرك له إصنع الخير الذى تذكره , عندئذ فان الخير الذى لا تذكره يكشف لك عن ذاته ولا تسلم أفكارك للنسيان بغباوه |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكبرياء من أقوال الأنبا مرقس الناسك |
المعرفة من أقوال الأنبا مرقس الناسك |
من أقوال الأنبا مرقس الناسك |
أقوال القديس مرقس الناسك |
أقوال القديس مرقس الناسك و كلمة منفعة |