"لِنَفْسي" في الأصل اليوناني ψυχή (معناها الشخص) (التكوين 12: 5) أو الذات (أشعيا 26: 2) فتشير إلى الإنسان في كليته، باعتباره منتعشاً بروح " الحياة.
فالنفس، بالمعنى الدقيق، لا تسكن جسداً، وإنما تعبّر عن ذاتها بواسطة الجسم، الذي يعتبر هو أيضاً، أسوة بالجسد، دالاً على الإنسان بكليته. وإذا كانت النفس بسبب علاقتها بالروح الأسمى، هي الدليل في الإنسان على أصله الروحي، هذه " الروحانية" تغرس جذورها بعمق "في العالم الملموس.