لقد دُهِشَتْ طغمات الملائكة من سيرتكَ في الجسد يا أثناسيوس الأَب الكليُّ المديح، كيف أنَّكَ وأنتَ في الجسد أَقدمتَ على مكافحة الأعداء الغير المنظورين فأثخنت فَيَالِقَ الشياطين جراحاً، فلذلك كافأَكَ المسيح بمواهب غنيَّة، فتشفَّع إليهِ في خلاص نفوسنا .