|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقبل أن ينطفئ سراج الله، وصموئيل مضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله، أن الرب دعا صموئيل، فقال: «هأنذا». ( 1صموئيل 3: 3 ، 4) ما قاله الرب للصبي صموئيل. إنه مُختلف تمامًا عن أفكار الناس «لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلاَ طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ الرَّبُّ. لأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ عَنِ الأَرْضِ، هَكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ» ( إش 55: 8 ). فهو لم يبدأ بإعطاء الصبي رسالة بسيطة عن صفاته ومواعيده وخططه، بل بدأ معه بإعطائه رسالة قضاء قاسي، كان عتيدًا أن يصبه على عالي القاضي القديم ورئيس الكهنة! لماذا فعل الله هكذا؟! لا أعلم تمامًا، لكني أرى فيها سلطانه المُطلَق، فالله غير مُطالب بالتصرف طبقًا لما تناشده المشاعر الإنسانية في تتميم إرادته الكاملة. |
|