|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَسَلاَمٌ لَكِ؟ أَسَلاَمٌ لِزَوْجِكِ؟ أَسَلاَمٌ لِلْوَلَدِ؟ فَقَالَتْ: سَلاَمٌ» ( 2ملوك 4: 26 ) عندما عرض أليشع عليها مكافأة لتعبها، أظهرت اكتفاءها ورضاها بامتياز وجودها وسط شعب الله المحبوب (ع13). هنا فاح طيب قناعتها وإخلاص دوافعها. وبعد أن مات ابنها، أضجعته على سرير رجل الله، ولم تُزعج زوجها في هذا الظرف العصيب، وجرت إلى رجل الله. وحين سُؤلت عن أحوالها، قالت: «سَلَامٌ». هنا فاح طيب الإيمان العظيم والثقة الغالية. وكما أن قلب الرب ينتعش بتعب المحبة، فقلبه ينتعش أيضًا بصبر الرجاء، والشكر في التجارب والآلام، والثقة في صلاح الرب. |
|