هوذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا، ولكننا كلنا نتغير،
في لحظة في طرفة عين، عند البوق الأخير.
فإنه سيبوق، فيقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغير.
( 1كو 15: 51 ،52)
قد يهزأ العالم بهذا الرجاء ولكن الإيمان يستريح بيقين تام على كلمة الله الحي.
إن بني الأنبياء لم يصدقوا أن إيليا أُخذ إلى السماء بدون موت فأرسلوا ليفتشوا عليه على الجبال، لكنه كان تفتيشاً باطلاً ( 2مل 2: 15 -18).
وهكذا لا يمكن لجهالة عدم الإيمان أن تتعدى ببصرها إلى ما وراء الأفق المحصور الذي يقع في دائرة حسها وفي نطاق تفكيرها الضيق.