الأَمِينُ فِي الْقَلِيلِ أَمينٌ أَيْضًا فِي الْكَثِير
( لوقا 16: 10 )
نتذكَّر أنه في بداءة حياة أليشع يسجل الوحي عنه أنه
«كان يصب ماء على يدي إيليا» ( 2مل 3: 11 )،
لكن في نهاية هذه المرحلة التدريبية طلب من إيليا:
«ليكن نصيب اثنين من روحك عليَّ» ( 2مل 2: 9 ).
وليس عند الله مُحاباة فهو يعطي القوة لمَن يشاء.
لقد بدأ أليشع حياته في بساطة واتضاع، واستمر كذلك إلى
أن جاء الوقت المعيَّن واستخدمه الله لإجراء أعمال كثيرة.
هكذا نحن إن كنا أُمناء في القليل، فلا بد أن الرب يستأمنا على الكثير.
لا يجوز لنا أن نطمَع في أداء الأعمال العظيمة قبل أن نكون مستعدين للقيام بالخدمات الصغيرة.