|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طوبى ﻻنقياء القلوب ﻻنهم يعاينون الله الصليب في حياة الشيخ نيكولاي غريانوف ليس هناك شك في أن الشيخ نيكولاي غريانوف قد أثر على وعي المسيحيين الأرثوذكس اليوم حتى أن ذكرى وفاته تجلب الفرح لروح المرء. قبل وفاته بقليل قال الشيخ : "سأطير بعيدا على الأجنحة.. لدي أجنحة ضخمة وقوية وسأصل إلى" هناك "في تلك اللحظة ... وفي المنزل سوف نصلي من أجلكم ... قال الشيخ في أيامه الأخيرة "" المسيح هو نور حياتي كلها يملأ كل من حولي وفي داخلي. أعطيت كل ما استطعت الى الناس إلى شعب الله والكنيسة الأم. الآن أنا جاهز وسأرحل إلى المخلص الأعرق المسيح ". على فراش الموت رأى الشيخ أن رئيس الملائكة جبرائيل يدخل غرفته بباقة من الزنابق ليجسد نقاوة وقداسة الشيخ. عند رؤية هذا المنظر قال الشيخ : "لقد باركني وعبرمع هذا الزنبق!" ثم توفي الشيخ بعيدا في 4 أبريل 2002. والأعظم أنه بعد أن استلم الجثمان وأعداده للجنازة سار الكاهن إلى تابوت الشيخ لوضع صليب مبارك وكتاب إنجيل في يديه. عندما اقترب الكاهن من وضع الصليب في يده اليمنى تحركت يد الشيخ فجأة وأمسك الصليب من الكاهن. ثم انحنى الكاهن ورأى يده اليسرى مفتوحة من أجل أن يضع الكاهن فيها الإنجيل. كشف المسيح بالفعل تمجيد هذا الشيخ الذي بسبب حبه للمسيح الموت لا يمكن أن يحتويه وبينما كان البعض يقبلان يديه في وداعه الاخير شوهد الطيب يتدفق بأعجوبة من يده اليمنى. عجيب أنت يا رب بقديسيك .. |
|