حوّل يسوع المعتقد الأساسي لعالم الشريعة من الانحصار في الذات المتضمن في سؤاله "يا مُعَلِّم، ماذا أَعملُ لِأَرِثَ الحيَاةَ الأَبَدِيَّة؟" إلى اهتمام الآخرين وذلك بتوجيه السؤال "فمَن كانَ في رأيِكَ، مِن هؤلاءِ الثَّلاثَة، قَريبَ الَّذي وَقَعَ بِأَيدي اللُّصوص؟" (لوقا 10: 36)؛ فاذا استطاع السامري أن يثبت نفسه قريبا حقيقيا للرجل الجريح المغدور بإظهار الرحمة والعطف عليه فكل الناس أقرباء له.
لقد غًير هذا العمل العظيم معنى العلاقة بين القوميات بأكملها.
وكما يقول القديس ايرونيموس "نحن أقرباء، كل البشر أقرباء لبعضهم البعض، إذ لنا أب واحد".