بعد أن قتل تادرس التنين بطعنة رمح كان لهذه الواقعة أثر كبير في نفس الوثنيون فآمن بعضهم بالسيد المسيح أراد القديس تادرس أن يرى والده وكان يكثر الصلاة إلى الله أن يحقق له الله هذه الرغبة فظهر له ملاكًا وأعلمه أن يذهب إلى شُطب ليلتقي بوالده هناك، فتوجهه إلى الإسكندرية ومنها إلى الصعيد، وذهب إلى كنيسة شُطب وسأل عن والده، فعرفوه أنه مازال حياً لكنه مريض.
ذهب تاردس القديس ليتعرف على والده المريض فارتمى في حضنه وبشره أنه آمن بالمسيح وظل معه 5 أيام انتقل بعدها والده يوحنا إلى الأمجد السماوية بجوار الصالحين فدفنه تادرس،