|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نحن تحت رحمة الله بالكامل: حين ندرك أن حاجتنا ماسة بهذا القدر، فالأفضل لنا أن نقدّر قيمة محبة الله العظيمة، ورحمته المترائفة، ونعمته المجيدة التي تخلصنا من الخطية. وهذا يدفع بنا إلى أن نعبد الله ونسجد عند قدميه لأجل خلاص هذا مقداره. إن قدرة الخطية على التدمير والتخريب هي قريبة من اللامحدوديّة. ولهذا لابد أن نرهبها ونبغضها. فإنها عظيمة للغاية حتى أنه لا يمكن أن ينقذنا منها سوى موت ابن الله. ولهذا دعونا نتذكر الآتي: فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا، بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ عَتِيدَةٍ أَنْ تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ. مَنْ خَالَفَ نَامُوسَ مُوسَى فَعَلَى شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَمُوتُ بِدُونِ رَأْفَةٍ. فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا، وَازْدَرَى بِرُوحِ النِّعْمَةِ؟ فَإِنَّنَا نَعْرِفُ الَّذِي قَالَ: «لِيَ الانْتِقَامُ، أَنَا أُجَازِي، يَقُولُ الرَّبُّ». وَأَيْضًا: «الرَّبُّ يَدِينُ شَعْبَهُ». مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ! (عبرانيين ١٠: ٢٦-٣١) |
|