برهن الرسل على الفرح بصورة عملية، إذ إنهم بعد أن جُلدوا بأمر من المجلس: "انصرفوا مسرورين وذلك بعد أن وُجدوا أهلاً لأن يَلقوا الهوان من أجل اسم يسوع" (أع41:5).
وقد خبر القديس بولس أيضاً هذا الاختبار الغريب، فأثناء سجنه بروما كتب إلى مسيحيي كولوسي: "يسرّني الآن ما أعاني لأجلكم، فأنتم جسدي ما نقص من آلام المسيح في سبيل جسده الذي هو الكنيسة" (كولو24:1)، فزمن الألم والعذاب في نظر المسيحي هو أيضاً زمن الفرح، لأنه زمن الحب.