وقَد عَلِمتُ أَنَّكَ تَستَجيبُ لي دائِماً أَبَداً ولكِنِّي قُلتُ هذا مِن أَجْلِ
الجَمْعِ المُحيطِ بي لِكَي يُؤمِنوا أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني))
عبارة " لِكَي يُؤمِنوا أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني" فتشير الى هدف الصلاة، وهي ليرى الجَمع العلاقة التي بين يسوع وأبيه السماوي فلا يقولوا "إِنَّ هذا لا يَطرُدُ الشَّياطينَ إِلاَّ بِبَعلَ زَبولَ سيِّدِ الشَّياطين "(متى 12: 24)، بل يؤمنوا بمعجزة إحياء لَعازَر كآية يؤمنوا أنّه مرسل من الآب فيتمجَّد الآب بواسطة ابنه يسوع (يوحنا 11: 40). فكانت هذه المعجزة فاصلة بين رأي الناس فيه انه مرسل من يد الله.