"سَامِرِيٌّ" بالعبرية שׁמְרוֹנִי (معناها حارس) فتشير إلى أحد السَّامريِّين الذين كان اليهود يتجنّبون الاتصال بهم، وكانوا يكرهونهم بسبب فساد أصلهم واختلاف أفكارهم الدينية (لوقا 9: 52 – 55)، وزادت الكراهية بسبب مصاهرة بزواج منسّى ابن الكاهن الأعظم في أورشليم ببنت الحاكم البابلي "سنبلاّط" وطرْد نحميا لمنسّى. ذكر المسيح هذا السامري لا ليُكرِّم السَّامريّين أو ليستهزئ بالكهنة واللاويين بل ليعلِّم أن السامري هو الذي يطيع شريعة المحبة خير من خادم الدين الحق الذي يُخالفها.