|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ قال مار اسحق :
الذي يعود لسانه أن يقول الصالحات علي الاختيار والأشرار ، يملك السلام في قلبه سريعها . -الذي نشر مراحمه بلا تمييز علي الصالحين والأشرار ، بالشفقة ، فقد تشبه بالله - الذي يبغض صورة الله لا يمكن أن يكون محبوبا من الله . - ان الانسان البعيد عن ذكر الله ، لا هم له الا في ايقاع السوء بقثريبه . + قال أنبا ايليا : " أي منفعة للمحبة حيث تكون الكبرياء " . + قال أخ لأنبا تيموثاوس : " أني أري نفسي بين يدي الله دائما " ، فقال له : " ليس هذا بعجيب ، ولكن الأعجب ان يبصر الانسان نفسه تحت كل خليقة " . + وقال شيخ : " القلب النقي ينظر كل الناس اطهاراً وهو وحده النجس " . + وقال آخر : " إذا قال الراهي لصاحبه : " أغفر لي " بإتضاع ، تحترق الشياطين " . + وكذلك قيل : - " أن شئت أن تنال الغفران ، أغفر أيضاص لقريبك " . - " من هو متنسك من المآكل وفي قلبه حقد وأفكار ردية علي أخيه فأنه آلة وأرغن للشيطان " . - عدم الجدال والرغبة في الانتصار ( عدم المقاوحة ) – + قال شيخ : " أريد أن أكون مغلوباً بإتضاع أفضل من أن أكون غالباً بإفتخار " . + وقال آخر : " لو كنا حكماء ونجعل أنفسنا جهالا ، فاننا نستريح ونتنيح " . فقال له أخ : وكيف يجعل الانسان مفسه جاهلا وهو حكيم ؟ " . قال له الشيخ : " إذا أنت قلت كلمة في وسط الاخوة ،وكانت تلك الكلمة حقاً وصواباً / ويتفق أن يقوم آخر ويقول كلمة كذب وغير صائبة ، فأنك أن أبطلت كلمتك الصائبة ، واقمت كلمة أخيك الكاذبة ، فتكون حكيماً وقد جعلت نفسك جاهلا من اجل الله " . + وقال مار اسحق : " كما أن جريان الماء يتجه إلي أسفل هكذا قوة الغضب إذا ما ألفت موضعا في فكرنا " . + قال القديس برصنوفيوس : " لا تحسب نفسك شيئاً وأنت تتنيح ، جاهد أن تموت من كل الناس وأنت تخلص ، قل لفكرك ، أني قدمت ووضعت في القر ، فماذا لي مع الأحياء ، وبذلك لن يقدر شيء أن يحزنك ، أن الطاعة مطفئة لجميع سهام العدو المحماة . أما المحبة فهي فهي المزود العظيم الذي يشد كل أسترخاء ويشفي كل الأمراض " . - عدم الادانة – + قال مار اسحق : - استر علي الخاطيء من غير أ، تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله . - من كل ضميره دائما يهذي بالصالحات ، لا ينظر الي نقائص قريبة . - من يزيل من ضميره هفوات قريبه ، يزرع السلام في قلبه . - احذر من هذه الخلة أن تكون جالساً وأنت تدين أخاك ، لأن هذا يقلع جميع بنيان برج الفضيلة العظيم ، وصلاة الحقود كبذار علي صفا ( صخرة ) . - أبسط رداءك علي المذنب وأستره ، أن كنت لا تقدر أن تحتمل وتضع علي نفسك أوزاره وتقبل الأدب وتتجشم الأتعاب من جرائه . - مشاركة الوجدانية – + قال مار أسحق : - أسند الضعفاء وعز صغيري النفوس كيما تسندك اليمين التي تحمل الكل . - شارك الحزاني بتوجع قلبك كي يفتح باب الرحمة لصلاتك . - المعتذر عن المظلوم يجد الله تعالي مناضلا عنه . من عاضد قريبه يعاضده الله سبحانه بذراعه ، ومن سب أخاه برذيلة كان الله له سابا ومبكتا . - احترام الكل – + قال مار أسحق : " الذي يكرم كل انسان من أجل الله تعالي ، يجد معونة من كل باشارة الله الخفية" ( هـ ) أخفاء التدابير وأنكار الذات + قال مار أسحق : " ليكن معلوما عندك أن كل خير لن يكون مقبولا الا اذا عمل في الخفاء " . + قال أنبا أغاثون : " لا يمكنك أن تحيا حياة مرضية أمام الله ما دمت محبا للذات " . + قال القديس موسي الأسود : " أن كنا ملومين فذلك لأن الهزيمة دائماً هي منا ، من ينكر ذاته ولا يظن أنه شيء فذلك يكون سالكاً حسب مشيئة الله " . - أشر الرذائل كلها هي أن يزكي الانسان نفسه بنفسه . - من ينكر ذاته يسلك في سلام . + قال أخ : " كما ان الكنز اذا ظهر نقص ، كذلك الفضائل اذا اشتهت وعرفت تبيد وتهلك " . + سأل أخ الأب ميليوس قائلا : " أريد أن أمضي لأسكن في موضع ، فماذا تريدني أتدبر هناك ؟ " . فقال له الشيخ : " أن سكنت في موضع فاحترس ألا تخرج لك أسماً في شيء من الأشياء ، بل في كل موضع جلست فيه ، أتبع الكل مساوياً نفسك بهم ، وكل ما تراه من أفعال الورعين الأتقياء الذين ينتفع منهم ، فافعله مثلهم ، وبذلك تتنيح . لأن هذا هو الأتضاع أن تساوي نفسك باحوتك ، حتي إذا ابصرك الناس تدخل وتخرج مع الاخوة لا يقصدونك ولن يفتنوك " |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ساعدنا نشهدلك بأمانة واتضاع |
كم انشغلت بمحبة المال وكم من الوقت انشغلت بمحبة الله |
لا تستبدل ذهب “الوداعة واتضاع القلب” |
بساطة الرئيسة واتضاع المسيح |
الصوم بدون صلاة واتضاع |