اللؤلؤة الواحدة الغالية الثمن ترمز الى شخص المسيح. ولا يستطيع أحدٌ ان يقتني السيد المسيح، اللؤلؤة الثمينة ما لم يبيع ما يملك، كي يحصل على الفرح الذي يقدِّمه الملكوت. والبيع هنا ليس عملية حرفيّة، لكنه انسحاب القلب نحو الله لاقتناء الملكوت.
ويعلق العلامة أوريجانوس "هذه اللؤلؤة التي من أجلها يترك الإنسان كل ما يمتلك ويحسبه نفاية: لكي يربح المسيح كما عمل بولس الرسول "بل أَعُدُّ كُلَّ شَيءٍ خُسْرانًا مِن أَجْلِ المَعرِفَةِ السَّامية، مَعرِفةِ يسوعَ المسيحِ رَبِّي. مِن أَجْلِه خَسِرتُ كُلَّ شَيء وعدَدتُ كُلَّ شَيءٍ نُفايَة لأَربَحَ المسيحَ" (فيلبي 3: 8)، قاصدًا بكل الأشياء اللآلئ الصالحة، حتى أربح المسيح، اللؤلؤة الواحدة غالية الثمن". ويقول الكتاب الاقتداء بالمسيج "إن حصلتَ على المسيح، فأنت غنيٌّ، وهو حَسبكَ" (الكتاب الثاني 1: 1).