|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هام عن مسيرة شهداء مذبحة ماسبيرو بيان التحالف المصري للأقليات بشأن مشاركته في مسيرة ذكرى شهداء ماسبيرو يوم 9 أكتوبر 2012 يعلن التحالف المصري للأقليات عن مشاركته في المسيرة التي سبق وأن دعا إليها اتحاد شباب ماسبيرو وعدد من الحركات القبطية والسياسية في الذكرى السنوية الأولى لشهداء مذبحة ماسبيرو التي وقعت يوم الاحد التاسع من أكتوبر لعام 2011. ويؤكد التحالف المصري للأقليات في هذه المناسبة أنه سيظل مدافعاً عن الهوية المصرية وعن التعددية والتنوع داخل المجتمع المصري، و يعلن أن مشاركته في هذه المسيرة إنما تنطلق من تقديره للتضحيات التي قدمها شهداء ماسبيرو الذين جسدوا بتضحياتهم مثلا للتضحيات التي قدمها المصريون طوال تاريخهم للدفاع عن هويتهم، فأصبح هؤلاء الأبرار أسوة وقدوة لنا ولأجيال ستأتي من بعدنا. وكان هؤلاء الشهداء من بين جموع المتظاهرين المسالمين العزل الذين قوبلوا بالآلة العسكرية الغاشمة, حيث خرج هؤلاء للدفاع عن أبسط حقوق المواطن في وطنه فدهست المدرعات أجسادهم و تهشمت عظامهم لمجرد أنهم أرادوا أن يجعلوا من مصر وطننا يحترم الإنسان وعقيدته. وتأكيدا للمطالب العادلة التي سعى الشهداء وجموع المتظاهرين لتحقيقها، ووفاء لروحهم ينضم التحالف المصري للأقليات إلى مسيرة 9 أكتوبر 2012 التي ستنطلق من دوران شبرا لساحة ماسبيرو. ويدعو التحالف المصري للأقليات جميع التيارات والحركات والقوى المدنية للمشاركة للدفاع عن مصر وطنا يؤمن بالتعددية والتنوع باعتبارهما ركيزة أساسية وعماد المجتمع المصري الذي يضم بين طياته العديد من الأقليات والجماعات والثقافات والأعراق. ويحرص التحالف المصري على تأكيد وإبراز هذه التعددية وهذا التنوع ويرى أنهما من أهم الأسباب التي تميز المجتمع المصري ويعطيه مكانة خاصة جدا في تاريخ البشرية والحضارة الإنسانية. وينعي التحالف شهداء الوطن مع اقتراب ذكراهم السنوية الأولى. ننعى من قدم أغلى ما يمتلك وهي حياته في سبيل إيمانه بقضيته و دفاعه عنها بكل شرف وأمانة كل ما يحافظ على وحدة شعبه وأمان وطنه وسلامة أراضيه. ويتقدم أعضاء التحالف بأخلص و أحر التعازي لأهالي الشهداء و يشاطرونهم الألم والمرارة وألم الفراق والبعد وسنكمل معهم المسيرة على الدرب لتحقيق أهداف شهدائنا ولن تنازل عن حق واحد من الحقوق التي استشهد في سبيلها أعظم وأطهر أبناء هذا الوطن. ولن يهدأ ويهنأ لنا بال إلا بأن تنال الأيدي الآثمة التي غدرت بهم العقاب والجزاء الذي يستحقونه لا أن يمنحوا الأوسمة والنياشين وترقيتهم وتوليهم المناصب القيادية في دولة ما بعد الثورة التي روتها دماء الأبرار من أبناء الشعب المصري. عاشت مصر حرة أبية وعاش شعبها شعباً واحداً ومحافظاً على تنوعه وتعدديته. -- مينا ثابت ناشط عضو الهيئة التأسيسيه بالتحالف المصرى للأقليات & عضو مؤسس باتحاد شباب ماسبيرو |
|