البابا شنودة الثالث
إبراهيم أبو الآباء، حينما أمره الله أن يقدم ابنه محرقة:
لم يتباطأ أبدًا، بل "بكر إبراهيم صباحًا جدًا"، "واخذ إسحق ابنه، وأخذ الحطب والسكين" (تك3:22). بكل قوة وإرادة، بدأ في تنفيذ أمر الرب، لم يتباطأ إطلاقًا. وربما لو أنتظر، أو أخذ يراجع فكره، ما كنا ندرى أية حروب تثور عليه! وإن لم تضعف إرادته، كانت ستضعف إرادة سارة أم الصبي.. ويجد أن مشاكل كثيرة قد أحاطت به، تحاول أن تضعف إرادته.