|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقاما في تِلكَ السَّاعَةِ نَفْسِها ورَجَعا إِلى أُورَشَليم، فوَجَدا الأَحَدَ عشَرَ والَّذينَ مَعَهم مُجتَمِعين، " رَجَعا إِلى أُورَشَليم" فتشير الى العودة الى اورشليم عند حلول الليل، وجزء كبير من الطريق كان صعودًا، بعد تعب مسيرة الذهاب وتعب النهار كله. وما يميّز بشارة لوقا التي تبدأ أحداثه في مدينة أورشليم وتنتهي فيها. بدأت رواية تلميذي عِمَّاوُس في مغادرة اورشليم وانتهت بالرجوع اليها. ان الله حوّل اتجاههم، فبعد أن كانا متجهين إلى عِمَّاوُس تاركين خلفهما أورشليم، خوفًا من اضطهاد اليهود أو ربما ظنا أن قصة المسيح قد انتهت بموته، تركا عِمَّاوُس واتجها بوجهما وقلبهما وفكرهما نحو أورشليم. وهكذا شفاهما المسيح مِنِ ارتدادهما (هوشع 5:14). ان تلميذي عمواس سارا بصحبة يسوع على طريق الايمان، فتحوَّل اكتئابهما الى الرجاء وحزنهما الى فرح، وأخذا يبشران بالمسيح القائم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وعرفاه | تلميذى عمواس |
تلميذى عمواس التلميذين المحبوبين |
تلميذى عمواس والنظرة الخاطئة |
مقابلة مغيرة مع تلميذي عمواس |
صورة رب المجد مع تلميذي عمواس |