|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث وكانوا مرشدين في أساليب محاربتها. ومن بين هؤلاء القديس مار أوغريس الذي له ميامر (مقالات) عن حرب الأفكار والرد عليها. ومن وسائل ذلك الرد على كل فكر بآية من الكتاب. فإن حاربتك أفكار الغضب مثلًا، تضع أمامها قول الكتاب".. لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله" (يع20:1). وإن حاربتك أفكار الزنا، تقول كما قال يوسف الصديق "كيف أصنع هذا الشر العظيم، وأخطئ إلى الله؟!" (تك9:39). أو تتذكر قول القديس بولس الرسول "لا تضلوا.لا زناة، ولا عبدة أوثان، ولا فاسقون ولا مأبونون، ولا مضاجعو ذكور، ولا سارقون.. يرثون ملكوت الله" (1كو9:6، 10). وأن حوربت بمحبة العالم، تذكر قول القديس يعقوب الرسول"..لأن محبة العالم عداوة لله" (يع4:4)، وكذلك قول القديس يوحنا الرسول: "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم.. إن أحب أحد العالم، فليست فيه محبة الأب" (1يو15:2). وهكذا تضع أمام كل فكر آية تطرده. لذلك عليك أن تحفظ آيات ترد بها على الأفكار التي تحاربك، فتصدها بها. آباؤنا القديسون كانت لهم خبرة في محاربة الأفكار. |
|