|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قبيل عبور البحر الأحمر، كل الظروف المحيطة كانت تدعو إلى اليأس. موسى النبي فإنه دعا الناس أن ينظروا إلى الله، وقال لهم: "قفوا وانظروا خلاص الرب.. الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون" (خر 14: 13، 14). كذلك في حرب داود وجليات. لو نظر إلى الجبار القوي المتحدي، ليئس. لكنه بالإيمان، نظر إلى الله، الذي سيحبسه في يده (1صم 17). نفس الوضع في معجزة الخمس خبزات والسمكتين. لما نظر التلاميذ إلى الطعام الموجود، والآلاف المنتظرة، قالوا "ما هذا لمثل هؤلاء؟!". ولكن المسيح نظر إلى فوق وبارك ولو نظر التلاميذ هكذا بالإيمان إلى فوق، لإطمأنوا ورأوا قوة الله. مرثا نظرت إلى قبر أخيها الميت منذ أربعة أيام، وقالت قد أنتن! أما الرب فقال لها: "ألم أقل لكِ إن آمنتِ ترينَ مجد الله" (يو11:39، 40). علينا أن ننظر دائماً إلى فوق، كي يدخل الإيمان إلى قلوبنا. ننظر إلى الله المحب والقادر على كل شيء، ولا نركز أفكارنا في الظروف المحبطة. لا تنظر إلى قوة أعدائك، إنما انظر إلى الله الذي ينقذك منهم..!! |
|