|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن فعالية صلاتنا تعتمد على: أولاً، أننا مستحقون أن نأخذ ما نطلب؛ ثانيا، إن كنا نصلي وفقا لمشيئة الله؛ ثالثا، إن كنا نصلي بلا انقطاع؛ رابعا، إن كنا نلجأ إلى الله في كل أمورنا؛ وخامسا، إن كنا نطلب الأمور المفيدة لنا. وحتى الأبرار الذين يطلبون إلى الرب، لن يستجاب لهم إن لم يكن الأمر ضروريا. من كان بارا أكثر من بولس؟ ولكن، لأنه طلب شيئا لا يفيده، لم يستجب له. يكتب بولس: "من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات، فقال لي: تكفيك نعمتي" (٢كور ۱۲: ٨-٩). ألم يكن موسى بارا؟ حتى هو أيضا لم يستجب له. قال له الرب: "كفاك" (تث 3: ٢٦)، عندما كان يطلب الدخول إلى أرض الميعاد. علاوة على هذا، هناك أمر آخر يعطل صلاتنا، وهو عدم التوبة، إذ نصلي ونحن مصرون على الخطيئة. هكذا فعل اليهود، لذلك قال الرب للنبي إرمياء: "لا تصل لهذا الشعب! أما ترى ماذا يعملون؟" (إر 7: ١٦-١٧). يقول: "إنهم لم يبتعدوا عن الكفر، وأنت ترفع لأجلهم دعاء؟ لا أسمعك!". عندما نطلب أيضا شيئا سيئا ضد أعدائنا، لا يحققه الله، لا بل إنه يغضب، لأن الصلاة دواء. فإذا كنا لا نعرف كيف يجب أن نستخدم دواء ما، فلن نستفيد أبدا من فاعليته. ☦︎♡ القديس يوحنا الذهبي الفم ☦︎♡ |
|