|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ بَعْدَ مَا وَلَدَ مَتُوشَالَحَ ثَلاَثَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ ( تكوين 5: 22 ) أخنوخ لم يكن ناسكًا أو شخصًا خياليًا مُبهمًا، لأنه مكتوب: «وسارَ أخنوخ مع الله بعد ما ولدَ متوشالح ثلاث مئة سنة، وولدَ بنين وبنات». لقد انخرط في حياة إنسانية عادية، وعرف التجارب البشرية المعتادة؛ مآسيها وأفراحها. لقد اختبر أفراح إنشاء أسرة. وعلى الرغم من ذلك فقد سار مع الله ليس بصفة عارضة أو سطحية، بل بإصرار دؤوب لفترة ثلاث مئة سنة. ويا لها من مسيرة رائعة! أطول مسيرة سجلها المكتوب. وفضلاً عن سيره مع الله بالروح، سار مع الناس بجسمه حاضرًا معهم، عارفًا بطرقهم وخطاياهم، شاهدًا لله أمامهم. |
|