" سَتَحيَون" فتشير الى الحياة التي هي الاتحاد بالابن وعن يده بالآب، وهذا التبادل القائم على المعرفة والمحبة المتبادلة مضمون على وجه ثابت ونهائي كما جاء في تعليم بولس الرسول " أَحْيانا مع المَسيح" (أفسس 2: 5)؛ وكما اختبره بولس الرسول نفسه " فما أَنا أَحْيا بَعدَ ذلِك، بلِ المسيحُ يَحْيا فِيَّ" (غلاطية 2: 20). حياة المسيح هي عربون حياة تلاميذه "إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا" (1 قورنتس 15: 20)، وكما ان الكرمة تأكيد لحياة اغصانها، وحياة الراس تأكيد لحياة الأعضاء كذلك قيامة المسيح هي تأكيد لحياتنا وقيامتنا. وهناك التمييز بين التلاميذ والعالم. فالتلاميذ هم الذين يختبرون حضور المسيح القائم من الموت، ويقاسمونه حياته الجديدة. هو يحيا، وهم سيحيون، أمَّا العالم فلا يستطيع ان يُدرك يسوع (يوحنا 7: 34).