|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَنا سأَسأَلُ الآب فيَهَبُ لَكم مُؤَيِّداً آخَرَ يَكونُ معَكم لِلأَبَد "مُؤَيِّداً آخَرَ " فتشير الى الروح القدس علما ان المؤيد الأول هو المسيح كونه مع تلاميذه بالجسد (لوقا 2: 25). ويؤكد ذلك البابا فرنسيس بقوله "إن البراقليط الأول هو يسوع المسيح نفسه والأخر هو الروح القدس" (عظة 25/4/5/2014). وتدل لفظة “مُؤَيِّداً" أيضا على المسيح "يا بَنِيَّ، أَكتُبُ إِلَيكم بِهذا لِئَلاَّ تخطَأُوا. وإِن خَطِئ أَحدٌ فهُناك شَفيعٌ παράκλητος لَنا عِندَ الآب وهو يسوعُ على المَسيحُ البارّ (1 يوحنا 2: 1). إن الشيطان يتهم الانسان ويضع خطيئته في المركز ويعامله كخاطئ غير قادر على سداد الدين من ناحية، ومن ناحية أخرى إن يسوع المؤيّد اجتاز الموت بسبب خطايا الانسان، وفداه بنفسه ليغفر له. واستعمل يوحنا لفظة مؤيد أربع مرات في الانجيل (لوقا 14: 16، 26؛ و15: 26، و16: 7) ومرة واحدة في رسالة يوحنا الأولى "إِن خَطِئ أَحدٌ فهُناك شَفيعٌ لَنا عِندَ الآب وهو يسوعُ المَسيحُ البار (1يوحنا 2: 1). |
|