|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِذا كُنتُم تُحِبُّوني، حَفِظتُم وَصاياي " حَفِظتُم " فتشير الى فعل الشرط أي إن كنا نحبّ يسوع نحفظ وصاياه ونعمل بها ونطيعها. والطاعة هي الثقة بكلمة شخص الذي نحبُّه. وهذه الثقة تقود إلى اتباعه. ومن يُحب يُطيع الوصايا، والروح القدس يعطينا الحب كي نحفظ الوصايا. لذا فإنَّ إرسال الروح من قبل الآب هو تلبية لطلب يسوع ويرتبط برسالته ارتباطا وثيقا (يوحنا 14: 13-14). ومن هذا المنطلق، إن محبتنا تُختبر بحفظ الوصايا وطاعتها. فالمحبة لا تكون بالكلام والعواطف، بل بحفظ وصايا يسوع كما يؤكد الكتاب المقدس "لا تَكُنْ مَحبَّتُنا بِالكلام ولا بِاللِّسان بل بالعَمَلِ والحَقّ" (1 يوحنا 3: 18). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "الله يطلب الحب الذي يَظهر بالأعمال". هذا هو السبب الذي لأجله يقول يوحنا في رسالته: " مَن قالَ: إِني أَعرِفُه ولَم يَحفَظْ وَصاياه كان كاذِبًا ولَم يَكُنِ الحَقُّ فيه" (1 يوحنا 2: 4). وصايا الله هي إثبات لحبِّه لنا، وإطاعة وصاياه هي تعبيرٌ لحبِّنا له. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
محبتك لله تتجلى في طاعته وحفظ وصاياه |
طاعته وحفظ وصاياه |
لا يصبح حب يسوع واقعاً ملموساً إلاّ عندما نحفظ وصاياه |
نحفظ وصاياه وتعاليمه ونعمل بها في حياتنا |
فأن هذه هى محبة الله ان نحفظ وصاياه |