كشف يسوع سر الثالوث من خلال حواره مع نيقوديمُس (يوحنا 3: 1-21). ونيقوديمُس اسم يوناني Νικόδημος (معناه المنتصر على الشعب) وهو فريسي، رجل عَالِم في دراسة التوراة والتقليد اليهودي، وعضو في السنهدريم، المجلس الأعلى للأمة اليهودية، وكان واحدا من رؤساء اليهود، وآمن أن يسوع جاء مِن لَدُنِ اللهِ (يوحنا 3: 2) فجاء اليه في الليل حتى لا يراه أحد ليشاوره ويباحثه في امر الولادة الثانية الروحية. وقد اقتنع بكلام يسوع ودافع عنه في السنهدريم لمَّا هاجمه الفريسيون (يوحنا 7: 50) ثم بعد ان مات يسوع عمل على تطييب جسده بالمُر ودفنه مجاهرا بإيمانه به (يوحنا 19: 39).