|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ مُنذُ الآن لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد. "ابنِ اللهِ" فتشير الى لقب الذي يقترن عادة بلقب المسيح (متى 16: 16) فيبدو أولاً لقباً مسيحانيا. ليس لله ابن آخر ليأتي للخلاص إذا رُفض هذا. واعترف بطرس الرسول به "أنت المسيح ابن الله الحي (متى 16: 16-17). وأبرزه لوقا بوضوح في إنجيله: "أأنت ابن الله؟" فقال لهم يسوع: "أنا هو كما تقولون" (لوقا 22: 70). واعترف قائد المائة بهذا اللقب (مرقس 15: 9) وكان يسوع قد كشف بها طبيعة علاقاته مع الله. فبالنسبة لله هو "الابن" الوحيد (متى 11: 27، 21: 37). والابن عبارة مألوفة تسمح له بأن يخاطب الله ويدعوه "يا أبتاه" (مرقس 14: 36). وبين الاثنين، الله الآب ويسوع الابن تسود ألفة عميقة تتطلب "المعرفة" المتبادلة الكاملة والمشاركة الشاملة (متى 11: 25-27). وهكذا يسبغ يسوع المعنى كاملاً على التصريحات الإلهية المعلنة: "أنت ابني" (مرقس 1: 11). إن هذه الآية تُقسم العالم الى شطرين: المُذنبين والمبرَّرين، وذلك باختيارهم إمَّا رفض المسيح او قبوله. |
|