|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ جَسَدي طَعامٌ حَقّ وَدمي شَرابٌ حَقّ طَعامٌ حَقّ وشَرابٌ حَقّ" فتشير الى العشاء الاخير حيث الخبز (الطعام) والخمر (الشراب)، هما جسد المسيح ودمه، وهما يُحققان غاية الطعام والشراب. وغاية الطعام والشراب هي ضمان الحياة. وهذه الحياة هي مشاركة مع الآب والابن. فالمسيح الذي تجسّد (يوحنا 1: 14) ألا يستطيع ان يكون حاضرا تحت اعراض الخبز والخمر؟ ويسوع الذي كثّر الخبز والسمك (يوحنا 6: 1-15) ألا يستطيع ان يكثِّر حضوره تحت أعراض الخبز والخمر؟ انه سر الايمان. وقد أكَّد القديس اوغسطينوس على الايمان بالحضور الحقيقي بقوله "هذا الخبز الذي ترونه على المذبح، وقد قدسه كلام الله، هو جسد المسيح؛ وهذه الكأس، او بالحري ما في هذه الكأس، وقد قدَّسه كلام الله، هو دم المسيح" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخبز والخمر في العشاء الرباني، والزيت الذي سبق تقديسه |
الخبز والخمر كتقدمة |
استحالة الخبز والخمر |
الخبز والخمر |
الخبز والخمر كمادة السر |