|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس يوضح معنى الإنسان المسيحي خلال عظته بكنيسة العذراء مريم والشهيد مارمينا ساركيوس نيويورك القى قداسة البابا تواضروس الثاني عظة خلال القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا ساركيوس بنيويورك، وأوضح فيها تعرف الإنسان المسيحي، حيث قال: باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. تحل علينا نعمته ورحمته من الآن وإلى الأبد آمين ، فى هذا الصباح ونحن نحتفل بتدشين هذه الكنيسة المقدسة على أسم القديسة مريم العذراء والقديس الشهيد مارمينا العجائبي فى مذبحها الرئيسي وفى مذبح أخر بالدور الأسفل على اسم القديس البابا كيرلس السادس هو يوم فرح ان نزور هذه الكنيسة وندشن مذابحها وأيقوناتها ونفرح وياكم بهذا اليوم 8 توت من السنة القبطية الجديدة 1735 ش. وعلشان احنا الإنجيل اللى سمعناه النهاردة بنسميه إنجيل الويلات علشان بنتحتفل بتذكاراستشهاد القديس موسى النبى علشان كدة العبارات كلها كانت موجهه لليهود لانهم كانوا يهتمون بالظاهر ويهملون الداخل . من الاسئلة مهمه لو أرادنا عمل تعريف للإنسان المسيحى نقول عليه ايه ؟ من هو الإنسان المسيحى ؟ ياترى اللي تعمد ولا اللي بيتناول ولا اللي فى بطاقته مكتوب مسيحى ولا غيرمسيحى من هو الإنسان المسيحي ؟ عايز اكلمكم فى هذا الصباح بعبارات قصيرة عن تعريف الإنسان المسيحى ويمكن ان نحصره فى 3 عبارات رئيسية . + التعريف الأول : الإنسان المسيحى هو الأنسان الذى يأخذ المسيح معه فى كل يوم يعنى أيه بياخد معه المسيح فى كل يوم يعنى فكره فى المسيح وكلامه يشعربه انه أمام المسيح قلبه ينبض حبًا فى المسيح طول اليوم وكل يوم ،كنيستنا يتعلمنا حاجة جميلة أول حاجة بتعلمنا انك تقدر تاخد المسيح كل يوم من خلال الإنجيل يعنى وانت بتقرأ الأنجيل كل يوم أن بتاخد المسيح معك وبتتقابلوا كل يوم ، وكل مره تفتح الانجيل كأنك تتقابل مع المسيح مباشرة ولو شخص أهمل الإنجيل معناه ان بيترك المسيح يبعد عنه والكنيسة كمان بتعلمنا ان الأجبية هو كتاب صلوات مش مقرر ولكنه هو كتاب مأخوذ من سفر المزامير ومن خلاله بنقابل المسيح ، والكنيسة مقسمة اليوم حياة المسيح مثل صلوات الساعة الثالثة والساعة السادسة وهكذا وكل هذا علشان يكون فى رحلة يومية مع المسيح ويوم ماتعمدت صرت مسيحى وملك للمسيح وصار المسيح ملكك أيضًا فإنجيلك واجبيتك كل يوم بتاخد منه والكنيسة بتعلمنا فى السنكسار الذى يذكرنا كل يومحصل ايه وهو كتاب تاريخ وكأننا بنرى يد المسيح التى تعمل عبر التاريخ والمسح هو سيد التاريخ ، ويبقى قدامك انجيلك وأجبيتك كل يوم والسنكسار كل يوم مش شرط أنك تقرأه فى الكنيسة ممكن تقرأه من البيت والحاجة الرابعه يوجد كتاب تسميح اسمه الإبصلمودية وأسمها جاى من المزامير وهو كتاب التسبحة اليومية وهو كتاب بعديد من اللغات اليونانى والعربى والأنجليزى وتصور اليوم كله بتاخد المسح معك ، وداود قال ” “آية (مز 16: 8): جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ ، وجود المسيح قدامك يخليك دائمًا إنسان امين فى حياتك فى عملك وبيتك وحياتك ، الانسان المسيحى هو الذى يأخذ المسيح معه كل يوم حتى لما بنام قبلها بنصلى وتوجد فى الكنيسة الصلاة القصيرة “يارب يسوع المسيح أرحمنى انا الخاطئ” وأكررها خد بالك اول تعريف للإنسان المسيحى” هو الذى ياخذ المسيح معه كل يوم . . + التعريف الثانى : الإنسان المسيحى هو الذى يطرد الخطية من قلبه كل يوم والكتاب المقدس بيقولنا ” الْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ” والخطايا كلها هدفها أن تبعدناعن ربنا ،الإنسان المسيحي هو الذى يطرد الخطية من قلبه ان كان بالفعل او بالقول أصفح وأغفروخلينى أنهى اليوم بطرد كل الخطية ولما يجى يوم جديد يكون قلبى نقى ولا يسمح للخطية ان تدخل عينيه او أذنه شخص بيطرد عايز يعيش فى النقاوة ويغسل أفكاره علشان كل مابنصلى كل يوم بتعود وبنتعلم ازاى اقف قدام ربنا. + التعريف الثالث : الإنسان المسيحي هو من يشتاق للسماء كل يوم نحن عايشين على الأرض وربنا أعطانا ان نعرفه ونتعلم ونخلف ونعيش ونعمل ويبقى عندنا هوايات كل هذا جميل واعمله وانت فرحان ، ولكن تذكر دائمًا أن تكون مشتاق للسماء خلى رجلك على الأرض وعينيك على السماء والإنسان الغير مسيحي أهدافه أرضيه عايز يوصل عايز يحقق لكن الإنسان المسيحي يعمل كل حاجه ولكن أمامه السماء ( رؤ 2 : 10 ) ” كن أميناً إلى الموت ، فسأعطيك إكليل الحياة ” أيه جميله نصفها على الأرض والنصف الأخر على السماء النصف الاول ” كن أمينًا الى الموت لاخر يوم فى كل حاجه شغلك بيتك تربيتك لأولادك وكن كلمة مفتوحة تصلح لكل واحد وهذا النصف اللي على الأرض والنصف الأخر “فسأعطيك أكليل الحياة ” فى السماء حاضره قدامة ومفيش يوم مبتشوفش فيه السماء لكن الاشتياق موجود ، واذا أرادنا تجميع هذا التعريف للإانسان المسيحي ” هو من يأحذالمسيح معه كل يوم ويطرد الخطية كل يوم ويشتاق للسماء كل يوم ” ومن هنا صارت الكنيسة واحنا فيها تصنع القديسين من خلال ذلك التعريف. وأنهى قداسته العظة قائلا: ربنا يحافظ عليكم ويباركم لألهنا كل المجد من الأن والى الأبد أمين |
|