|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مظهر شاهين يدعو لتغليظ عقوبة تدنيس القرآن والإنجيل إلى "الإعدام"
قال الأنبا بولا، أسقف طنطا ورئيس المجلس الاكليريكى للكنيسة الارثوذكسية، أن الشيطان يستخدم أدوات من البشر لإزدراء الأديان، وأن الفيلم المسىء للرسول علية الصلاة والسلام هو عمل شيطانى، مطالبا بقانون دولى لتجريم ازدراء الأديان، جاء ذلك خلال مؤتمر "لا لازدراء الأديان"، الذى نظمته جمعية محبى مصر السلام، مساء أمس الاول، والذى نظمة رجل الاعمال القبطى هانى عزيز، وحضره الدكتور مصطفى الفقى، والشيخ مظهر شاهين، والشيخ شوقى عبد اللطيف، وكيل وزارة الأوقاف، و القس أندريه زكى، مدير الهيئة الإنجيلية، واللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجى، و أشرف ثابت، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى. وطالب بولا بالتفكير بموضوعية فيمن يقف وراء الفيلم والرسوم الكارتونية المسيئة للاسلام والرسول بامريكا وفرنسا وألمانيا والدنمارك؟ ومن وراء الأفلام التى أساءت للمسيحية والمسيح؟ قائلا: "علينا أن ندرك أن وراء كل هذة الأعمال هو الشيطان بغض النظر عن أدواته البشرية، وحربنا ليست مع البشر صانعى هذا أو ذاك ولكن حرب غير منظورة مع عدونا الحقيقى وهو الشيطان". ولفت "بولا" إلى أن تلك الأفلام المسيئة لها مستويات، الأول عالمى يدل على الإلحاد الذى ينتشر فى العالم، والثانى محلى يريد شق الصف بين المسيحيين والمسلمين، مشيرا إلى أن الأنبا باخوميوس، القائم مقام البابا، رفض الفيلم، والمجمع المقدس أصدر بيانا وطالب بمحاكمة أى اسم قبطى وفق القانون الكنسى متورط فى هذا العمل، كما رفض الزج باسم الأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجيلوس، في هذا الفيلم المسىء، مطالبا المصريين بألا تكون ردود أفعالهم عاطفية بل يجب العمل من أجل الغد والتخطيط من أجل المستقبل. فيما طالب القس أندريه زكى، مدير الهيئة الإنجيلية، بإقامة حوار مع الغرب فى قضية حرية التعبير و تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدنى فى مبادرات نحو مواجهة الصور النمطية عن الأخر بين الشرق والغرب، وقال ان المسيحيين العرب يمكنهم المشاركة فى هذا التواصل لاظهار تعايش المسيحيين مع الاسلام والتراث بينهم، مشيرا الى أن هذه المبادرات ستعطي أرضية جديدة للتعاون. واكد الدكتور مصطفى الفقى، أن رد الفعل على الفيلم المسىء في العالم العربى من قتل سفير أجنبى فى ليبيا وتسلق السفارة ورفع علم غير مصرى، يفقد العرب والمصريين أصدقائهم في الغرب والأرضية التى نقف عليها، ويتم اتهام العرب بعدم احترام الاتفاقات الدولية، و تضامن الفقى مع الدعوة لإصدار قانون دولى لتجريم ازدراء الاديان. فيما طالب الشيخ مظهر شاهين، خطيب ميدان التحرير، بتشريع قانون يجرم إهانة المسجد أو الكنيسة أو تدنيس القرآن أو الإنجيل على أن تصل عقوبة ذلك إلى الإعدام، وان يقتصر التحدث عن الاسلام والمسيحية على الأزهر والكنيسة. الوطن |
|