|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما أنتَ فنطِّق حقويك وقُم وكلمهم بكل ما آمرك به. لا ترتع من وجوههم لئلا أُريعك أمامهم ( إر 1: 17 ) أدرك إرميا حينئذٍ أن دعوته ليست سهلة وهيّنة، فسيكون في وضع لا يُحسد عليه بين أنبياء عصره. فقد حذّره الرب قائلاً: «فتكلمهم بكل هذه الكلمات ولا يسمعون لك، وتدعوهم ولا يُجيبونك» ( إر 7: 27 ). ولقد نهاه أيضًا عن الصلاة من أجلهم لأنه لن يستجيب لها ( إر 7: 16 ؛ 11: 14؛ 14: 11). لذلك فقد ترك مستقبله بين يدي الله. وماذا عنك عزيزي القارئ؟ وماذا عن خططك؟ ماذا اختار الله لك؟ وهل تخضع له تاركًا له قيادة حياتك في مستقبل الأيام؟ |
|