أما أنتَ فنطِّق حقويك وقُم وكلمهم بكل ما آمرك به.
لا ترتع من وجوههم لئلا أُريعك أمامهم
( إر 1: 17 )
لم يكن إرميا يرغب في أن يكون مُرسلاً من الله، بالرغم من الضمانات التي أعطاه إياها الرب الذي قال له:
«قبلما صورتك في البطن عرفتك، وقبلما خرجت من الرَّحم قدستك، جعلتك نبيًا للشعوب» ( إر 1: 5 ).
فلقد تعيَّن لغرض محدد «إلى كل مَن أُرسلك إليه تذهب وتتكلم بكل ما آمُركَ به» (ع7).
كان الدرس الأول هو أن يتخلى عن خططه، وتحل خطط الله بدلاً منها دون خوف أو تردد.