بعد ان تحدّث يسوع مع تلاميذه عن الجهاد في الشهادة له، وجّه أنظارهم الى الجهاد الداخلي الذي يتمثل في حمل الصليب.
فان التلميذ يواجه مقاومة في جسده وعاطفته حتى من أهل بيته. انها جهاد عنيف لأنه يتمُّ داخل النفس، ويُثيرها العدو ليُقسم الانسان على نفسه، او داخل بيته.
فليس الأصدقاء يقفون ضد الانسان بل حتى الاقرباء والاهل.