|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن التلميذ هو من اختار ان يكون للمسيح، وان يكون هو والمسيح واحدا. وان يكون المسيح الأولوية في حياته واختياراته. تأتي مكانة المسيح فوق نفسه وأهله، وفوق النفس واهوائها والدنيا ومتاعها. تلميذ المسيح يحمل كل يوما صليبه ويبذل في سبيله الحياة دونما تردُّدٍ او حياءٍ او تحفظٍ. وبالمقابل الرب يُكرم التلميذ في الدنيا والآخرة، وخير مثال على ذلك الرسول بطرس الذي صُلِب من أجل المسيح؛ فكان الصليب طريقه نحو السّماء. ويعلق البابا فرنسيس "المسيحية بدون الصليب هي مسيرة تنتهي في منتصف الطريق". |
|