أساقفة المهجر: اتهامنا بالفيلم يشعل الفتن .. و«السلفية»: المستندات تدينهم
الوطن
الأنبا باخوميوس القائم بأعمال البابا
أرسل 8 من أساقفة الكنيسة القبطية بالمهجر خطاباً إلى الرئيس محمد مرسى، عبروا خلاله عن استيائهم من اتهام الجبهة السلفية وبعض محامى التيارات الإسلامية لرموز الأقباط وتعميم الاتهام ضد أقباط المهجر ورجال الكنيسة باشتراكهم فى الفيلم المسىء للإسلام، فى الوقت الذى واصل السلفيون فيه هجومهم على الكنيسة، واعتبروها ليست فوق القانون أو دولة فوق الدولة. وحذر الأساقفة، وهم: «الأنبا أنتونى، أسقف أيرلندا وتوابعها، والأنبا برنابا، أسقف تورينو وروما، والأنبا ديفيد، الأسقف العام بأمريكا، والأنبا مايكل، أسقف فرجينيا، والأنبا أباكير، أسقف الدول الاسكندنافية، والأنبا أنجليوس، الأسقف العام باستفينج بالمملكة المتحدة، والأنبا دميان، الأسقف العام بألمانيا، والأنبا يوسف، أسقف جنوب الولايات المتحدة»، الرئيس من إشعال الفتنة الطائفية بسبب تلك الاتهامات.
وأكدوا أن الكنيسة أعلنت موقفها بكل وضوح منذ اللحظة الأولى على هذا الفيلم وعبرت عن استيائها منه، كونه يتنافى مع مبادئ المسيحية، واعتبر الأساقفة أن تلك الاتهامات محاولة للمزايدة على إخلاص رجال الكنيسة للوطن. كما أصدر مجمع كهنة إيبارشية لوس أنجلوس بياناً، أمس، استنكر الزج باسم الأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجلوس، فى قائمة الأسماء التى وردت فى البلاغ المقدم للنائب العام. فى المقابل، أكد خالد المصرى، أمين عام المركز الوطنى للدفاع عن الحريات عضو المكتب السياسى بالجبهة السلفية، أن الجبهة متمسكة بكل اتهام لجميع القساوسة فى البلاغ المقدم ضدهم بشأن دورهم فى الفيلم المسىء، وقال: سنقدم ما لدينا من مستندات وأدلة فى التحقيقات، ومصرون على استدعاء الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، للإدلاء بشهادته أمام النيابة.