|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ أَمَر الجُموعَ بِالقُعودِ على العُشْب، وأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن، ورَفَعَ عَينَيه نَحوَ السَّماء، وباركَ وكسَرَ الأَرغِفة، وناوَلَها تَلاميذَه، والتَّلاميذُ ناوَلوها الجُموع. " فأَخَذَ الأَرغِفَةَ الخَمسَةَ والسَّمَكَتَيْن" فتشير الى ما قُدِّم الى يسوع غير كاف، ولكن بين يديه أصبح أكثر من كافٍ. لقد ضاعف يسوع الخمسة الارغفة والسمكتين حتى اشبعت أكثر من خمسة آلاف نفس. عندما نعطي للمسيح تتضاعف مواردنا. يأخذ الرب مهما قدَّمنا له من موارد ووقت وقدرة ويضاعفه بوفرة تفوق اقصى توقعاتنا. الخلاص يجعلنا نعيش فقرنا كغنى وإمكانية للمشاركة والاتحاد والثقة والهبة كما قال القديس بولس الرسول: "يسوع المسيح: قَدِ افتَقَرَ لأَجْلِكُم وهو الغَنِيُّ لِتَغتَنوا بِفَقْرِه" (2 قورنتس 8: 9). أخذ يسوع الارغفة الخمسة والسمكتين ليُعطي مائة ضعف. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم " ما نطق به اندراوس ليس مصادفة إنما سمع عن معجزات الأنبياء وكيف صنع أليشاع آية بالأرغفة ". |
|